tktik

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تكتيك


2 مشترك

    أسلحة نافعة لمحاربة النفس والشيطان

    تاج الغلا
    تاج الغلا
    قلب تكتيك


    رقم العضويه : 2
    عدد المساهمات : 124
    تاريخ التسجيل : 14/08/2010

    أسلحة نافعة لمحاربة النفس والشيطان  Empty أسلحة نافعة لمحاربة النفس والشيطان

    مُساهمة من طرف تاج الغلا الأحد أغسطس 15, 2010 9:50 pm

    اسلحة تصلح لمحاربة النفس والشيطان اللعين


    قال تعالى { إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف :53


    مجموعة من الامور التي عندما نتذكرها في لحظات مجاهدة النفس ، فإنها تقوّي فينا جنود الرحمان على جنود الشيطان وعلى والنفس الامارة بالسوء ،

    تذكيرات حاولت الاستفادة منها مع نفسي وأحسست بنفعها في كثير من الاحيان

    فأحببت أن اذكّر نفسي وأذكّر أحبتي بها ،،؛ لعل الله سبحانه ينفعنا بها واياكم ؛، وبه نستعين .

    نستهل الكلام بحديث أمير المؤمنين ومولى الموحدين وإمام المتقين صلوات الله عليه تبركاً وتيمناً بكلامه عليه السلام
    قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنّ أخوف ما أخاف عليكم طول الأمل ، واتباع الهوى :
    فأما طول الأمل فينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ..ألا وإنّ الدنيا قد تولّت مدبرة ،
    والآخرة قد أقبلت مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ،
    فإنّ اليوم عمل ولا حساب ، والآخرة حساب ولا عمل .

    كما يقول صلوات الله عليه:
    (أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك)



    الأسلحــــــة:


    1- عندما تدعوك نفسك لمعصية
    تذكّر عظمة الله تعالى ، الذي خلق الكون بما فيه ،
    وأنك ان اطعته نلت شرف طاعة هذا العظيم ،

    وإن عصيته فأيّ شرف قد فوته على نفسك؟

    وأي حقارة ستشعر بها في نفسك وأيّ ألم ؟

    فهل يقدّم العاقل المعصية الحقيرة
    التي تورث الخزي والعار في الدنيا والآخرة، على شرف الانتماء للمطيعين لرب العالمين ؟!

    ففي الدنيا مثلاً ، لو كانت لديك علاقة ولو عادية بملك من ملوك الدنيا ، فذلك سيجعل
    حولك هالة من الشرف الدنيوي والهيبة ،
    فما بالك بالإنتماء لخالق الأكوان والتشرف بطاعته ،
    فذلك سيورثك شرف ما فوقه شرف ، وهيبه ما فوقها هيبه ، ووقار ما فوقه وقار ،
    وقرّة عين ما فوقها قرّة عين وعزّة ما فوقها عزّة وكرامة ما فوقها كرامه في الدنيا والآخرة ،

    أسلحة نافعة لمحاربة النفس والشيطان  Smile_regularفهل تريد ذلك لنفسك ؟


    2- عندما تدعوك نفسك لمعصية ،
    فتذكر أنه سبحانه قوي وقادر على كل شيء ، ولذلك عصيانه مخيف !

    فمجرد احتمال الخطر من شيء ، يوجب لدى العاقل الخوف والحذر والتنبّه ، أليس كذلـــــك ؟

    فكيف ان كان الخطر حقيقي وواقع لا محالة ، بدليل وعيده سبحانه بالعذاب الأليم للمذنبين في كتابه الكريم وأحاديث النبي"ص" والأئمة الطاهرين عليهم السلام ؟



    أولا يستحق منك الوقوف والتنبّه من ارتكاب المعصية كبرت أم صغرت ؟؟


    3-عندما تدعوك نفسك لمعصية ،
    فذكرها أن كل حرامٍ فيه ضرر محتوم ، وكل حلال فيه نفع وحكمه عظيمة ،

    فهل يصح ممن يؤمن بحكمة الله سبحانه وتعالى بأن يعصيه ؟


    4-عندما تدعوك نفسك لمعصية ،
    فذكّر نفسك بالخجل والحياء من عصيان الله تعالى بواسطة نِعمهِ التي انعم بها عليك ،


    فما أقبح أن يهبك ويمنّ عليك بعظيم النعم ، كالعينين ، واليدين والرجلين ، واللسان ، وأنت تعصيه وتتجرأ عليه بها ؟

    وهذا الأمر قبيح ان كان على مستوى التعامل مع ابناء البشر ، حيث تتقزز نفوسنا ممن يعطيه أحد الناس هدية ،

    وبدلاً من ان يشكره يتجرأ عليه بقبيح الكلام والفعال ،

    فذلك يكون أقبح في مستوى التعامل مع من لا تعد نعمه ولا تحصى سبحانه ،؛

    أليس كذلك ؟


    5-عندما تدعوك نفسك لمعصية


    تذكّر القبر ، ذلك المكان الموحش المخيف والبرزخ المهول ،

    وتجسّد الأعمال فيه بأشكالها الحقيقية ، فالمعاصي تتشكل بصور قبيحه ومزعجة

    وبشعه ومؤذية ، وأما الحسنات فهي بأحسن صورة ومظهر وجمال

    مما لا يصفه الواصفون ، حيث تكون انساً لنا في ظلمة ذلك

    القبر وضيقه ، وهي في كلا الحالتين يدوم بقاؤها معنا ولا تفارقنا في ذلك المكان ،

    وجسّد أحدهم هذه التذكره في أبيات يقول فيها :

    أعمالنا في قبرنا تتجلّى ،؛ لنا على صورتها الصحيحة
    وهي قرينٌ دائمُ البقاء ،؛ فاختر قريناً سَمتُهُ مُريحــه
    فخير أقرانك فِعلُ الخير ،؛ وللذنوبُ صحبـــــــةً قبيحة



    ومن أفزع ما مرّ بي من عذابات البرزخ من روايات عنه "ع" ( وإن الكافر إذا دُفن قالت له الأرض لا مرحبا بك ولا أهلا ،،- إلى أن قالت الرواية-
    إنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنيناً ، فينهشن لحمه ويكسرن عظمه ،يترددن عليه كذلك إلى يوم البعث ،،؛انتهى

    ولا يُقصد بالكافر أنه المنكر بالله فقط ، وإنما حتى الذي يترك ما أمر الله به ، تسميه الروايات كافرا كما يذكر ذلك سماحة السيد كمال الحيدري -حرسه الله- في مجموعة محاضرات البرزخ

    فماذا عسانا نختار لأنفسنا ؟!


    6-عندما تدعوك نفسك لمعصية


    فتذكّر مبدأ خلقك من نطفة قذرة ، وكيف صارت تلك النطفة هذا الجسد العظيم المتناسق المتكامل بكل

    بلايين خلاياه وأجهزته المعقدة الظاهرية والباطنية ،

    فهل مثل هذا الخالق العظيم يُعصى ؟


    7- عندما تدعوك نفسك لمعصية


    فذكّر نفسك وتفكّر في عظيم قدرته تعالى ، حيث أنه خلق كل هذا الكون اللامحدود واللامتناهي بحسابات عقولنا

    وخلق كل مخلوق فيه ، وهو سبحانه - بقدرته العظيمة - المهتم في شؤون كل هذه المخلوقات

    مأكلهم ومشربهم وأرزاقهم وجميع امور حياتهم ، ثانية بثانية ونفساً بنفس ،

    سواء كبر ذلك المخلوق مما هوأكبر من النمل والبعوض ،

    أو ما يصغرها من مخلوقات لا تراها أعيننا إلا بالمجهر ، فأي قدرة لا متناهية عند هذا العظيم ؟!

    وأي مجنون ومضيّعٍ لحظ نفسه من يعصيه ويتجرّأ عليه بالذنوب والمعاصي ؟


    8- عندما تدعوك نفسك لمعصية


    تذكر أن المعاصي لا تتناسب وكونك من شيعة أمير المؤمنين وإمام المتقين صلوات الله عليه ،

    وتذكّر أنك بعصيانك تؤذي القلب المقدس لإمام زمانك عجل الله له النصر والفرج ،

    حيث تُعرض عليه أعمالنا ، فيفرح إن رأى فيها الخيرات والأعمال الصالحة ، ويحزن من السيئات .






    9 - عندما تدعوك نفسك لمعصية

    ذكّرها ، وتيقن ، بأن طاعة الله سبحانه وتعالى تورث احساساً بالشرف والعزة والكرامة والأنس والهدوء والطمأنينه ،

    : كما في الحديث الشريف عن مولانا الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في رواية طويلة جاء منها
    إذا أردت عِزّاً بلا عشيرة ، وهيبة بلا سلطان ، فاخرج من ذُلِّ معصية الله إلى عِزِّ طاعة الله عزَّ وجلَّ " الخ الرواية"


    وأما ان ضعفت وسقطت في مزبلة المعاصي ، فذلك سيورث في نفسك احساسٌ بالذل والخسه والدناءة والمهانة

    وتيقّن كذلك أن الذنوب تجعلك مشتت في حياتك ، كالضائع التائه ، وأنها ستورثك انواع البلاءات في الدنيا والبرزخ والآخرة

    ففي الحديث القدسي - لا بمقصود ان ما ذكرت تفسيرا له ، وانما بقصد مناسبة موضوعه لما ذكرت - يقول الله تعالى :

    وعزّتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوّي
    وارتفاع مكاني ، لا يؤثر عبد هواه على هواي إلا : شتتّ أمره ، ولبّست عليه دنياه ، وشغلت
    قلبه بها ، ولم أوته منها إلا ما قدّرت له ، وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري
    وعلوّي وارتفاع مكاني ، لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا : استحفظته ملائكتي ، وكفلت السماوات
    والأرض رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر ، وأتته الدنيا وهي راغمة .
    انتهى الحديث
    المصدر : عدّة الداعي ص79

    فهل تختار لنفسك الشرف وسكون وطمأنينة النفس ، أم تختار لها الخسه والمهانة وتشتت الأمور ؟
    أنت حرٌ فيما تختار لنفسك


    10-عندما تدعوك نفسك لمعصية


    فذكّرها بحديث أمير المؤمنين سلام الله عليه " (ترك الذنب، اهون من طلب التوبة)


    11- عندما تدعوك نفسك لمعصية

    فذكّرها بحديث أمير المؤمنين عليه السلام الذي يقول :

    «واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبر على النار، فارحموا نفوسكم فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا. أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه،
    والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه. فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر، وقرين شيطان! أعلمتم أن (مالكاً) إذا غضب على النار حطم بعضها بعضاً لغضبه،
    وإذا زجرها توثبت بين أبوابها جزعاً من زجرته».

    12-عندما تدعوك نفسك لمعصية

    قاومها بتصور نفسك في كربلاء في ذلك اليوم الحاسم

    وانظر ما تختار لنفسك ؟ هل تنتصر كما انتصر الحر الرياحي"رض" على نفسه ، وخلد اسمه مع الخالدين والشهداء بكل شموخ ،
    أم تذلّ أمام اهواء نفسك وتشمل نفسك - والعياذ بالله- تحت راية من غلبتهم الاهواء والاطماع الدنيويه
    ورغبوا في جائزة شياطين بني أمية لعنة الله عليهم ؟

    13-عندما تدعوك نفسك لمعصية
    تذكر قوله تعالى : ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) العلق:14)

    وتذكّر أنك تستحي من نظر طفلٍ صغير لك حين فعل المعاصي ،
    أفلا تستحي من نظر خالق السماوات والأرضين ، المنعم المحسن الحليم الرؤوف الرحيم ؟
    الذي كم وكم وكم نجّاك من كثير من المصائب المهلكة ، وانعم عليك بالنعم العظيمة ،
    وكان ولا يزال احسانه يشملك في كل خطوه تخطوها وكل نفس تتنفسه ، وكل لمحة عين بل وكل نبضة قلب ،
    فكل ذلك برعايته سبحانه
    أفلا تستحي من محسنٍ كهذا ؟؟!!

    وتحضرني أبيات هنا لأحدهم تناسب المقام حيث يقول :
    عجباً لمن لا يستحي من عين جبّار السماء ،،؛ وإذا رأته عين طفلٍ مات خزياً وحياء !!
    عجباً لمن لا يرعوي عن المعاصي في الرخاء ،،؛ وإذا اصابته المصائب صاح : يارب السماء !

    14- جرّب ،؛
    بأن تكتب وتحصي على نفسك المعاصي ،؛
    يعني ، اذا ضعفت- لا قدّر الله- أمام نظرة محرمة ، فاكتب في ورقة خاصة وسريّة ، وباستخدام رموز أنت تفهمها - من باب سرّية الأمر- بأنه في يوم كذا ظلمت نفسي بنظرة محرمه ،
    وهكذا بقيّة الذنوب ، الشيء الذي سيذكّرك بإحصاء ملائكة الله تعالى لأعمالك ومعاصيك السابقة كلها ، وسيُشعرك بالخوف من ذلك
    فمن أين ستأتي بأعذار كل هذا الكم الهائل من المعاصي اذا وقفت بين يدي جبّار السموات والارضين ليسألك عن كل صغيرة وكبيرة في حياتك ؟؟!!

    وهذا الأمر سيجعلك في تذكّر دائمٍ لذنوبك ، وتألم وتحسرٍ عظيم لاقترافها ، ويقوي عزيمتك بأن لا تعود لها ،
    وبذلك ستنتصر في ساحة جهادك للأهواء والشهوات الشيطانية بإذن الله تعالى وتوفيقه
    ولا تنسى أن تسأل الله تعالى وتتوسل بأهل البيت عليهم السلام في أن ينصرك الله ويوفقك في
    جهادك هذا ، الذي اصطلح عليه رسول الله"ص" بـ( الجهاد الأكبر )

    ختاما
    ،،؛

    هذه لسيت كل الأسلحة ، إنما هذا ما وُفق لكتابته هذا العبد المسيء الطالب للنصر من ربه على
    نفسه الأمّارة بالسوء وعلى الشيطان اللعين
    اسأل الله تعالى أن ينفعني واياكم بها ،،؛

    وكما بدات بعطر كلام أمير المؤمنين سلام الله عليه ، وخللت السطور بكلامه "ع" فخير ختام عطر كلامه بأبي وأمي حيث يقول "ع" :

    (العجب ممن يقنط ومعه الممحاة! فقيل له: وما الممحاة؟ قال الاستغفار) .

    واوصى عليه السلام فقال: (تعطروا بالاستغفار، لا تفضحكم روائح الذنوب)

    ملاحظة مهمه :

    هذه الأسلحة إنما تنفعك إذا اردت أنت الانتفاع بها
    ، وعزمت وصممت أن تتقي الله وتخافه
    أما مجرد القراءة العابثة اللاهية ، بلا قلب واعِ ، لا تنفع ولا تقدم لك شيء




    هذا ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق في ميدان جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء
    بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين


    بَحْثُ للأخ أ. ب ..

    رآقَنِي فأحببتُ أن أُحْضِرهُ هُنا ..

    نعووومه
    نعووومه
    تكتيك جديد


    رقم العضويه : 11
    عدد المساهمات : 58
    تاريخ التسجيل : 15/08/2010
    العمر : 28
    الموقع : في قلب من يحبني

    أسلحة نافعة لمحاربة النفس والشيطان  Empty رد: أسلحة نافعة لمحاربة النفس والشيطان

    مُساهمة من طرف نعووومه الثلاثاء أغسطس 17, 2010 12:18 pm

    مشكوووره خيتوو

    ع طرحك الراائع

    وجعله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:08 pm